أدبيـــــــــــــات شاعر

بقلم : مصطفى السنان


الأربعاء، 12 أغسطس 2020

 

أبيات عن اهمية الحب في حياة الانسان والذي لن يكون بسعادة وهناء بدون هذا الحب الذي حدده الله سبحانه وتعالى في حدود معينة فإن خرج عن ذلك فسد 


إنّ الحياةَ إذا ما الحُبّ يملؤها

تبقى خراباً بلا حُبٍّ يُجمّلُها 

فاجعلْ حياتُك بالحبِّ مُنعّمةً 
كما يشاءُ إلهُ الكونِ فاجْعلُها



الأحد، 2 أغسطس 2020


كنت أمشي في الانحاء في مكان مظلم فانتبهت إلى نور القمر وكأنه ينظر ألي ويناجيني ويسألني عن حالي فأجبته كما في القصيدة فقلت في ذلك



ليلُ الكآبة يحتوي الانفاسَ 

قمرٌ منيرْ يرتقي العلياءَ

قدْ قال لي وبكل وجهٍ يبتسمْ 

أني أراك تجولُ في الأنحاءِ

معَ نسمةٍ تهوي وترقصُ في الدجا

والقيظُ بللهُ الندى مخمورُ 

فأجبته أهلا حبيبي أنني 

أمشي وحيدا هاهنا وأدورُ 

علّي أكون بصحةِ 

مهما يدورُ بيَ الزمانُ أسيرُ




الجمعة، 24 يوليو 2020


بعض الابيات عن الصباح الباكر وما يكتنفه من أشياء جميلة كالضوء الأصفر وزقزقة العصافير فوق الشجر وما يعتريه الناس في هذا الوقت من القيام من النوم اللذيذ للنشاط والحيوية والعمل فقلت في ذلك

زقزق العصفورُ بين الشجرِ
وتسامى فوقَ غصنٍ أخضرِ

يا عباد الله قوموا واعملوا
قد أتى الصبحُ بضوءٍ أصفرِ

فصباح الخيرِ يا منْ صحصحا
وتسامى فوق نومٍ سُكري




الأحد، 19 يوليو 2020


قصيدة عن الهموم والتفكير في متاعب الحياة التي قد تأتيك في بعض الاحيان بشكل كثيف تجعلك حزينا وتريد أن تنفس عن نفسك بأي طريقة ولكن دون جدوى بسبب ما أنت فيه من هموم فقلت في ذلك 

همومُ النفس تقتلني
وترميني لأقداري

فأبدو حنيها وحدي
شريداً بين أفكاري

شريداً لا أرى ملجأ
ولا باقاتُ أزهارِ

ولا تنفيس عن وجدٍ
كأنّ الفكرَ منْ نارِ

فيا ربي تخففهُ 
بماءٍ باردٍ جاري




الثلاثاء، 14 يوليو 2020


قصيدة عن الأحبة الذين مضوا عن هذه الدنيا إلى العالم الأخر واصبحت أماكنهم فارغة منهم سوى بعض الذكريات التي كانت تخصهم في يوم من الأيام رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته مع النبي وأله الطيبيين الطاهرين فقلت في ذلك 

رحلَ الأحبةُ وانثنى 
قلبي إليهم واصلُ

يا ليتهم كانوا معي
طول الزمانِ وأسألُ

قد شاء ربي هكذا
والقولُ منه الحاصلُ

فهي الحياةُ وحالها
لا شئ يبقى ماثلُ


الاثنين، 6 يوليو 2020


إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قصيدة كتبتها في عام 1999 م عندم ذهبت  أنا وأصحابي إلى المدينة المنورة لزيارة النبي وآله الطيبين الطاهرين ومكثنا فيها عشرة أيام كنا نزور خلالها النبي وأهل بيته الطيبين كل يوم وفي بعض الايام مساجد المدينة الاثرية فقلت في ذلك . 

قطعنا البوادي إلى المصطفى 
إلى خير أرضٍ أتاها الهدى 

أتاها النبيُ الذي مهدا 
لتحيا بقبره طول المدى

اتاها بنور وهاقد بدا 
إلى العالمينا بما وطدا 

قطعنا البوادي إلى المصطفى 
فيا سعد منْ زاره واحتفى 

ويا سعد من زاره عندما 
اتاه إلى القبر حتى اكتفى 

ويا سعد منْ زار أبناءه 
عليٌ وجعفرُ والمجتبى 

وكنزُ العلومِ ابو جعفرٍ 
وفاطمةُ الأم حتى انكفى 

قطعنا البوادي إلى أحمدٍ
فكنا مع الخير في مقعدِ 

وكنا مع القلب حتى غدا 
يسيرُ ليقى غدا سيدي

ومثلي رجالٌ بهمْ أغتدي 
إلى العالمِ الروحِ في المسجدِ

كأني بذكراهمُ عندما 
نقولوا سلاماً على أحمدِ

سلاماً سلاماً على من أتى 
بنورِ الهدايةِ في الموعدِ 



التفكير الطويل في الحبيبة متعب جد ويسبب الكدر للانسان لاجل ذلك عليه ان يمضي فيما اراد إذا كان ذلك الفعل الذي سيقوم به خير  ولا يغضب الله سبحانه وتعالى فقلت في ذلك .

يا أيها القلب المعنى في الهوى 
أسرفت في الإيهام والتفكيرِ 

ومكثت في ضل النوى متسربلاً 
ثوباً من الاجحاف والتقتيرِ 

فامض إلى الامرِ الذي تصبو له
ما دمت في موجٍ منَ التكديرِ

الخميس، 2 يوليو 2020


قطعة شعرية كتبتها عن الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء من نور الله سبحانه وتعالى عن طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغطى هذا النور جميع مجالات الحياة ولم يدع شئ لكي يألفه الناس من عقولهم فيما يخص العبادة والسير إلى الله سبحانه وتعالى فهو مشروع متكامل لمعرفة لله تعالى فقلت في ذلك 

إنما الدين القويمُ
جاء للناس سعادةْ 

من نبي لله جاء 
واستنارا في العبادةْ 

عدّل في كل شئٍ
في الحياة والقيادة 

هكذا الدين الصحيح 
صحح في كل عادة

الأربعاء، 24 يونيو 2020


قصيدة كتبتها في شهر 6 من عام 2020 م وهي أحساسي ومشاعري مع رياضة المشي والتي أمشيها عادة في الليل لأن الجو أبرد ولطيف في هذا الوقت . فقلت في ذلك


وأمشي في الدجا وحدي
كأنّ الليلَ يحويني

وأنظرُ في السماواتُ
وأسمعُ ما يُسليني

وأشعرُ منْ هنا وهنا
نسيمُ الليلِ يأتيني

فما أحلاه منْ مشيٍ
لهندامي وتكويني

يُسيّرني مسافاتٍ
فأطويها وتطويني

فيا لي منهُ ما أحلى
إذا ما كانَ يُضنيني

سلامٌ عندما أمشي
فبسم اللهِ يحميني



الجمعة، 19 يونيو 2020


قصيدة صغيرة في الامام المرتضى عليه السلام نظمتها منذ زمن بعيد أيضا ولم اسجل التاريخ فتكلمت في هذه القصيدة عن مواقف أمير المؤمنين عليه السلام في جهاده مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ارجو أن تحوز على إعجابكم وهي 


حبُّ الإمام المرتضى وهّاجُ
كالشمسِ يسطعُ في صميمِ فؤادي

خيِرُ الورى بعد النبيِ المصطفى 
و وصيهِ المعروفُ بالأمجادِ

هو ناصرُ الدينِ الحنيفِ وسائراً 
في ساحة الميدان للاوغادِ 

ومُحطماً بالقاطعِ يوم الوغى 
وغداً أتاه الموتُ بالمرصادِ 

ومُحطماً أصنامهم في مكةٍ 
لمّا النبيُ أقامهُ بزِنادِ