أعيش ويلهيني الأمل وأنسى في بعض الاحيان أن هذه الحياة فانية وأتعجب من حرصي وتفكيري في مباهج الحياة وعندما اتذكر أنني أسير نحو الممات وأنا غافل عن ذلك تأخذني الرهبه والخوف فأقول في نفسي ان الحياة الاخرة هي النعيم الدائم الذي يجب علىنا جميعا ان نسعى له ، فقلت في عام 1998 م هذه القصيدة
أعيشُ كأنني سأعيشُ دوماَ ... وأنسى بعضُ أيـــامِ حياتي
أفكـــــرُ في ملذاتي وألهــو ... وآمـــــلُ دائماَ في كل آتي
وأعظمُ أنني في كل يـــــومٍ ... أسيـرُ نائمــاً نحــو المماتِ
فيا عجبي مَنَ الدنيا ونفسي ... بها تحيا وتأملُ في الغداتِ
لذيذُ العيشِ يومَ الدين نحيا ... ونبقى حينها في السابقاتِ
فيا ربي تجــاوزْ عنْ ذنوبي ... بعفـــوك يا كثير المكرماتِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق