الاثنين، 15 يوليو 2019


أعيش ويلهيني الأمل وأنسى في بعض الاحيان أن هذه الحياة فانية وأتعجب من حرصي وتفكيري في مباهج الحياة وعندما اتذكر أنني أسير نحو الممات وأنا غافل عن ذلك تأخذني الرهبه والخوف فأقول في نفسي ان الحياة الاخرة هي النعيم الدائم الذي يجب علىنا جميعا ان نسعى له ، فقلت في عام 1998 م هذه القصيدة



أعيشُ كأنني سأعيشُ دوماَ ... وأنسى بعضُ أيـــامِ حياتي 

أفكـــــرُ في ملذاتي وألهــو ...  وآمـــــلُ دائماَ في كل آتي

وأعظمُ أنني في كل يـــــومٍ ... أسيـرُ نائمــاً نحــو المماتِ 

فيا عجبي مَنَ الدنيا ونفسي ... بها تحيا وتأملُ في الغداتِ

لذيذُ العيشِ يومَ الدين نحيا ... ونبقى حينها في السابقاتِ

فيا ربي تجــاوزْ عنْ ذنوبي ... بعفـــوك يا كثير المكرماتِ
Categories:

0 التعليقات:

إرسال تعليق