الثلاثاء، 5 مايو 2020


هذه القصيدة كتبتها قديما أصف فيها جمال الطبيعة من حولي عندما كنا في سفر أنا وأصحابي فوصفت فيها الهواء والشمس والماء والنبات الأخضر الجميل وصاحبات الوجوه الحسنة التي كنا نراها في ذلك المكان فقلت في ذلك

صدحَ الطيرُ فغنى
سابحا فوق الرياحِ

قد بدا اليومُ الجميلُ
باسماً حتى الصباحِ

ونسيمُ الصبح يسمو
بانتعاشٍ وارتياحِ

وضياءُ الشمسِ غطى
كل شئٍ كالوشاحِ

وغديرُ الماءِ سالَ
لامعاً فوق البطاحِ

فنما الزرعُ كثيفاً 
أخضراً في كلّ ساحِ

وبدت تلك الصبايا
كزهورٍ وأقاحي

في سفورٍ أو وشاحٍ
و وجوهٍ كالصباحِ

فغدا الصحبُ جميعاً
في سرورٍ ومزاح

شاهدوا يوما جميلاً
خالياً من كل شاحِ

ليته دام طويلاً
بلسماً فوق الجراحِ

كي نعيشَوا ما تبقى
في إبتهاجٍ وانشراحِ



Categories:

0 التعليقات:

إرسال تعليق