الاثنين، 29 يوليو 2019


قصيدة كما دار الفلك وهي قصة السنوات التي سبقت وفاة الوالدة رحمها الله تعالى وفي آخر أيامها كانت كانت مريضة بمرض يكدر حالها وينغص عليها عيشها وكانت تنعى نفسها وتدور دورات كثيرة حول المنزل تتحامل على نفسها في ذلك ولا تصغي لأحد عندما نقول لها لا تقولي ذلك الاعمار بيد الله اجلسي واستريحي فلم تأبه بذلك وهذا يعود لقوة شخصيتها رغم انها فوق الثمانيين عاما فقلت في ذلك هذه القصيدة بعد وفاتها رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته مع النبي وأهل بيته الطاهرين  



دارتْ كــمـا دار الـفـلـكْ    ...    حـتـى تـمـثّل وانـطـبقْ

فـــوق الـحـيـاة الــداٹرة    ...    صــار لأمــي مـا سـبق

فـكـأنـها الـزهـره الــذي    ...    طـاف المعالي وانطلقْ

تـنـعى بـخــوف ٍ نـفسُها    ...    والـقلبُ عانى واحترقْ

حـزناً على ما قدْ جرى    ...    مــنْ دهـرهـا لـمّا فَـلقْ

تـلـك الـسـنينُ الـعـاتيه    ...    جــارتْ عـلـيها بـالحنقْ

مــرضٌ يــكـدرُ حـالـهـا    ...    والـقلبُ ضـاق واخـتنقْ

مــن وعزلةٍ كـانـتْ بـها    ...    رغـمَ الـزيارةِ والـغـدقْ

هـــذي الـحياةُ الـبائسه    ...    ذهـبـتْ بـأمـي لـلــقلقْ

خــافــتْ ودارتْ مـثـلـما    ...    دار َالكـواكبْ في نسقْ

مـــوتُ الـحـياةِ قــدْ دنــا    ...    مـنـها فـغـطى وانـغـلقْ

ذهـبتْ إلـى ربّ العلى   ...    أمـي وقــــالتْ ما صـــدق ْ

يــــا ربِ أرحـــمْ حـالـهـا    ...   وجـعلها في خيرٍ وحقْ
Categories:

0 التعليقات:

إرسال تعليق