الأحد، 1 مارس 2020




ولدت لي في شهر رمضان المبارك عام 2010 بنت سميتها زينب ولكن للأسف هذه الولادة كانت حزينة,لأن هذه البنت ولدت ميتة لثمانية أشهر فحزنت لذلك حزنا عظيما والذي زاد من حزني أمران
الأمر الأول :التعب والمعاناة التي لا قيتها أنا وأمها كي تكون الولادة طبيعية.
الأمر الثاني :أنا الذي قمت بدفن أبنتي وهذا ربما زاد من ألمي.
ولكن مع هذا الحزن فأنا لم أظهر حزني أمام أحد من الناس وإن ظهر شئ من ذلك , لأنني أعلم أنها في الجنة وأعلم كذلك أن الله هو الذي شاء ذلك ولا أعتراض على مشيئته فالحمد له والشكر وأعلم كذلك إن الصبر خير وأبقى فقد قال الله تعالى ( وبشر الصابرين )
وبهذه المناسبة الحزينة كتبت قصيدة أقول فيها


  تجلى الحزن فانتشر إنتشــــارا 
على قلبي فكســــــره وجــــارا

دفنت بُنيتي ومســـــكت دمعي 
ودمــع القلب ينهمــــر انهـمارا

  اقــول لها وقـد غابت كشمس 
 عن الدنيا فغطـــــاها الغبـــارا  

 فيا بنتي أسلمك تحـــــــــــــايا 
 إلى الأطهـــــار في تلك الديارا  

 أقبلها ولحد المــوت يــــــدنو
 على مرأى الأب الحاني فحارا

 فغطاها وأودعها بعيــــــــــدا 
تراب اللحــد حيـن أتى و دارا

  سكبت الماء فاصطرخ الفـــؤاد 
 من الأحزان ينفطـر انفطـــارا  

 فيا أسفي رحلت اليوم عنــــا
  من الدنيا على عجل خســـارا  

سلام الله يا بنتي ســـــأمضي 
   وليس لدي يا بنتي خيـــــــارا    

فــــإن العالم المسكون يفنى 
   ولست أرى به إلا إنحســـــارا     
Categories:

0 التعليقات:

إرسال تعليق