قصيدة كتبتها في هذا العام ٢٠٢٠ بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام أتحدث فيها عن صبر الامام العظيم والذي تغلب به على النائبات والمحن فقلت في ذلك
بدا الصبرُ يأتي إلى الكاظم
ليصبر صبرا كما صبــرهِ
فهل أيقن الصبر ما صبره
وقدْ ورثَ الصبر منْ جدهَ
لذا فهو يسمو على من عـدا
عفـــــوا كظيما على غيــظهِ
يقوم بـــــدينِ الآله ولمْ
يقصّـــــــر فيهِ مدى عمرهِ
فلا الظلمُ قللَ منْ صبـــرهِ
ولا السجنُ أضعف منْ عزمهِ
فيا أيها الصبــرُ إنّ الامـامَ
بسجــنٍ عميـقٍ على حدهِ
وقـدْ سمموه ليحلوا لهـمْ
خـداعٌ كأبليس في مكـرهِ
فماتَ الكريمُ سليلُ الهدى
وأشـــرقَ نـــوراً إلى ربهِ
فــلا العينُ تبقىَ بـلا دمعةٍ
ولا القلبُ يقوى على نعيهِ
جزيلُ العطايا فمنْ ذا الذي
أتاهُ بحــــقٍ ولمْ يعطـــــيهِ
جميلُ السجايا عظيمُ التقى
جميعُ المــــلائكِ منْ حولهِ
سـلامٌ عليــه وفي حينهِ
وفي كل حينٍ على قــبرهِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق